إعلان رواية جديده بإسم عشقك معذبي بقلم صبرينة غلمي
يلا كل يجمع وأسمع مبرووووووووك
بعد غياب سنين
رجعنلكم برواية وحنزلها لكم فصول هنا وعلي واتباد وموقع أيام نيوز
أهو ما حديش عند حجه عشان يتابع شويه وحبعتلكم فاصل لغاية البيت 
أومأ رمزي بموافقه وهو يدخل البيضة في فمه ليبتسم رحيم علي صديق عمره الذي لا تغير ابدا فهو إذا رأي الطعام ينسي كل شيء ليسود الصمت إلا من صوت مضغهم للأكل, ليقطع هذا الصمت صوت ليلي التي تنزل بسرعه وهي تحمل التلفون وهي تقول: بقولك بسرعه جهزوا غرفة العمليات واتصلوا علي دكتور تخدير وبلغوه ان دكتورة ليلي ديمرداش حتعمل العملية خلال ساعه ولا اقولك قولوا ان حوصل مستشفي في اسرع وقت حعملها علي طول, لتصمت قليلا لتقول بعدها: من غير رغي كثير حسيب راجل يموت يعني عشان مش معاه فلوس انا الي حتحمل مسؤولية اقولك حاجه انا الي حدفع فلوسها تمام كده خلصيني يا نوال وجهزوا عمليات لغاية اما اجي. ما ان خلصت تلفونها حتي وجدت ام إبراهيم بتديها مفتاح عربية لتقولها: شكرا يا داده ما تحرميش منك.
لتبتسم أم إبراهيم: متعودة علي كده من اخر سنة جامعة.
لتقبلها لي لي علي وجنتها: ما عليش يا داداه تعباكي معايا باي.
لم تنتبه ليلي لوجود شخصين يتابعانها منذ نزولها وما ان لحظوا انها ستقود في هذه العجلة حتي هب رحيم وخلفه رامزي يتوجه لمكانها هي وام إبراهيم. ما ان اقترب ليلي من باب الخروج حتي اتها صوت رحيم: إستني حنوصلك.
لتنظر خلفها مستغربه لوجودهم قائلة بسرعه: مش لازم انا متعودة اسوق في أوقات مختلفة بحكم شغلي.
رحيم وهو يتجاهل كلامها وينظر لرامزي قائلا: خد مفتاح منها خلي لحراسة يوصلوا عربية للمستشفى ويلا بنا نوصلها بسرعه.
كانت لي لي سترد بغضب ليقول مكملا بعد ان لاحظ ملامح الغضب تتسرم علي وجها: احنا حنوصلك بسرعه اسرع منك.
لتنظر لساعتها وتفضل سكوت لأنها تأخرت لتتجه معهم لعربية, تركب في خلف ليركب رحيم مكان سائق ورامزي جنب بعد إعطاء الأوامر للحرس ما هي دقائق حتي قالت ليلي وهي تتكلم في هاتف: عملت ايه يا نوال؟؟
- كلمت دكتور تخدير زي ما طلبتي وهو كمان في طريق زمان جاي, واديت أوامر لتجهيز غرفة عمليات بس.
لي لي بنرفزة: بس ايه؟؟
نوال: مش راضيين يدخلوه غرفة العمليات ولا يبدأ تخدير زي ما طلبتي لغاية دفع مصاريف.
لتزفر لي لي بغضب قائلة: يا ولاااااااد, لتتقابل عينيها وعين رحيم الذي ينظر لها في مرأة لتبعد عينيها وهي تقول إقفلي وانا حتصرف.
كان صمت يغلف السيارة إلا من صوت ليلي ومكالمتها لتدخل إيديها في حقبتها وتخرج محفظتها ومنها كارت بنكي, لتضرب بعض الأرقام وبعدها تقول ببرود صارم: اديني الحسابات يا بني معاك دكتورة ليلي ديمرداش فرع جراحة المخ واعصاب. بعد دقائق تقول بود مختلف تماما علي نبرتها السابقة: صباح الخير يا رجل يا طيب.
بعد صمت لبعض الدقائق واتساع ابتساماتها أكملت: ونبي يا عم محمد حمليك رقم حسابي او كارت بنك ادفع بيه حساب غرفة رقم 203 . املت لي لي الأرقام وبعدها جاءها الرد بدفع المبلغ لتقول بسرعة: حق عليا يا عم محمد تعبتك من الصبح.
ليأتيها رده: تحت أمرك يا بنتي بس كده غلط انتي بتدفعي للمستشفي دي اكثر ما تخدي.
لتقول ضاحكة: ما تخافشي عليا يا عم محمد مش حشحت, ولا كل ده عشان بخود منك شندوتشات فطار خايف اخر مطاف اكلهم كلهم, لتتعالي ضحكاتها مع محمد تحت انظار رحيم مستغربة لنوبت غضبها وفرحها في اقل من دقيقتين ليقول لنفسه: هي بت دي كبرت وتغير كده امتي؟؟
ليبتسم بإستهزاء ليخبر نفسه انه غاب عنها عقد من زمن واكيد هي قد نضجت خصوصا ان مجال عملها يجعلها تختلط بمختلف فئات المجتمع.
ليفيق علي صوتها المنزعج وهي تقول: دخلوه غرفة العمليات وأول ما دكتور تخدير يجي إبدوا بتحاليل وتخدير وانا عشر دقايق وابقي هناك.
نوال: تمام يا دكتوره حقك عليا اصل دكتور وائل هو الي عمل حوار ده.
لتقول ليلي وهي تجز علي اسنانها: هو انا مش ورايا غير زفت ده. طب وصللوا ان دكتور ليلي ديمرداش هي الي دفعت وهي الي حتعمل العملية ولو ضايقني ثاني حشتري ام مستشفي دي واطرد منها.
لم يستطيع رامزي منع نفسه من ضحك, ليبتسم رحيم علي ضحكه وهو يقول بسخرية: حتكلك.
ليرد رامزي: عرق عيلة الديمرداش ظهر في سنيه.
لم تنتبه ليلي لهمسهم او بأحرى سخريتهم لأن تركيزها كان علي مريضها وعلي دكتور وائل وعقدت نقصه الذي لا يترك فرصه حتي يطلعها عليه.
#يتبع......
#ملاحظة_هامة حتنزل فصول مرة في أسبوع علي فايسبوك ووايباد وموقع أيام نيوز.... وفي قريب ان شاء الله حنعلن علي اليوم والساعة نزول
تعليقات
إرسال تعليق