المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

إعلان رواية جديده بإسم عشقك معذبي بقلم صبرينة غلمي

صورة
  يلا كل يجمع وأسمع مبرووووووووك بعد غياب سنين رجعنلكم برواية وحنزلها لكم فصول هنا وعلي واتباد وموقع أيام نيوز أهو ما حديش عند حجه عشان يتابع شويه وحبعتلكم فاصل لغاية البيت #إقتباس_من_رواية أومأ رمزي بموافقه وهو يدخل البيضة في فمه ليبتسم رحيم علي صديق عمره الذي لا تغير ابدا فهو إذا رأي الطعام ينسي كل شيء ليسود الصمت إلا من صوت مضغهم للأكل, ليقطع هذا الصمت صوت ليلي التي تنزل بسرعه وهي تحمل التلفون وهي تقول: بقولك بسرعه جهزوا غرفة العمليات واتصلوا علي دكتور تخدير وبلغوه ان دكتورة ليلي ديمرداش حتعمل العملية خلال ساعه ولا اقولك قولوا ان حوصل مستشفي في اسرع وقت حعملها علي طول, لتصمت قليلا لتقول بعدها: من غير رغي كثير حسيب راجل يموت يعني عشان مش معاه فلوس انا الي حتحمل مسؤولية اقولك حاجه انا الي حدفع فلوسها تمام كده خلصيني يا نوال وجهزوا عمليات لغاية اما اجي. ما ان خلصت تلفونها حتي وجدت ام إبراهيم بتديها مفتاح عربية لتقولها: شكرا يا داده ما تحرميش منك. لتبتسم أم إبراهيم: متعودة علي كده من اخر سنة جامعة. لتقبلها لي لي علي وجنتها: ما عليش يا داداه تعباكي معايا باي. لم تنتبه ليلي لوجود شخص...

إقتباسات زيان للكاتبة صبرينة غلمي

صورة
 

الفصل الثالث من رواية زيان بقلم صبرينة غلمي

صورة
  الفصل الثالث   أنا زيان وأبلغ من العمر 23 سنة وحيدة والداي, من أصول عربية كنت منذ صغري أعامل كملكة أشيائي من أفخم الأماكن فعائلتي من أغنى العائلات في همبورغ فقد ولدت في فمي معلقة من ذهب أَأْمُر فأطاع. لكن كنت وحيدة لأن أمي تخاف من أختلاطي مع الغير. وخوفها كان كالهاجس في طريق من يحب التقرب مني أو مصادقتي, لم أكن أدري سببا لخوفها المفرط في حمايتي مع أنه كان لي قريبة وحيدة والديها لكن والدتها تعاملها معاملة عادية وكان لها من الأصدقاء ما لا يعد حاولت جاهدة أن أعرف سبب هذا الخوف الهستري لكن لم أصل لشيء. أما عن طفولتي ومراهقتي فلم تتعدى أهلي, إلى أن أتى يوم وتوفي مسؤول الحديقة في منزلنا فخلفهوا أبنه, في بادئ الأمر كنت أعامله كباقي الخدم في قصرنا لكن لقرب سنه مني ولعدم أختلاطي مع الناس بدأت أنجذب إليه أريد تجربة شيء جديد لم أعهده لأن حياتي أصبحت مملة بالنسبة لي. كنت أتكلم معه في جميع المجالات, وكان مستمع رائع كان كلامه حِكَمْ لا يتكلم كثيراً لكن عندما يتكلم الجميع يصمت. بدأت أعتاد جلوسي معه وسماع أخباره وماذا يفعل عندما يتسكع مع أصدقائه, عندما يتكلم كنت أعايش قصصه بكل الأنفعالات تا...

الفصل الثاني من رواية زيان بقلم صبرينة غلمي

صورة
  الفصل الثاني   أنتهت زيان سريعاً من الأستحمام لتتجه إلى الغرفة وجدت بها خزانة من بابين وسرير لشخص مغطى بغطاء بني اللون جميل ومزركش منظره يدل على أنه عمل بيد. نافذة تطل على النهر, أتجهت إلى السرير لتجد ملابس بيتية بلون زهري وعليها رسوم متحركة. أبتسمت زيان أبتسامة واسعة لأن منذ دخولها هذا المنزل وهي تسترجع ذكريات جميلة من أحلى فترات حياتها وهي منزل والديها. بدأت زيان ترتدي الملابس وهي تسأل نفسها ترى كيف حال أهلي الأن؟؟ هل يفتقدونني كأفتقادي لهم؟؟ لو عدت لهم هل سيسامحني والدي أم أنه سينكرني بعد عملتي هذه؟؟ خرجت زيان من أفكارها على صوت سهاد التي تقف في باب الغرفة وهي تقول: يا الله كم تبدين جميلة يا زيان . ألتفت لها زيان وهي تقول: لا يوجد من هو أجمل منك يا سهاد . - أعتبر هذا تواضعاً منك أو ماذا؟؟ - ههه لا ليس تواضعاً بل حقيقة . - سنناقش موضوع من الأجمل بعد الأكل هيا بنا إلى طاولة الطعام . - هيا بنا . تقدمت سهاد لتتبعها زيان للطابق الأرضي, دخلت المطبخ لتجده رائع ومنظم كباقي الأماكن في المنزل, ما أن تدخل باب المطبخ حتي تواجهك الثلاجة وإلى جانبها خزانة خاصة بالمطبخ...

الفصل الأول من رواية زيان بقلم صبرينة غلمي

صورة
  الفصل الأول   عند وصول قرص الشمس إلى وسط السماء وبداية تغير مساره إلى الغروب, كان ظله مرسوم على ضفة النهر وتعلم منه أنه ذو طول لا بأس به وجسم رياضي محب لألعاب القوى. كان شارداً يتمنى تغيير كوخه العتيق إلى بيت صغير وجميل وأمتلاك متجر والزواج وتكوين أسرة. كانت أحلامهُ بسيطة لشاب في أول العقد الثالث ذو ملامح جادة بعض الشيء بشرتهُ برونزية من كثرة وقوفه في الشمس يتمتع بعنين واسعتين سوداويتين. شعر قصير مجعد أسود كسواد السماء عندما يغيب عنها القمر. بينما إبراهيم هائم في أحلامه وعيناه تجوبان النهر، إذ فجأة جحدت عيني إبراهيم وكادتا أن تخرجا من مكانهما. من دون أن يفكر مرتين قفز في النهر وسبح عدة أمتار ليمسك بجذع شجرة هائم في الماء وعلى ظهره فتاة في أوائل العشرينات أمسكها إبراهيم وأخرجها ليضعها على ضفة النهر، وحمد ربه أنه كان منظما للكشافة ومطلع على الإسعافات الأولية قام بعمل إنعاش قلب وضغط على البطن كي يخرج الماء من رئتيها وبعدما أخرج الماء بدأت الفتاة تستوعب أين هي نظرت إلى إبراهيم نظرات رهبة وخوف ليقابلها وجهه الذي لا يحمل أي ملامح. نظرت إلى ملابسها المبللة لتتذكر آخر أمر قامت ب...